( لا تفقد الأمل أبدا يا بني )
ترددت تلك العبارة في ذهن ( نجيب ) ، كما يحدث دائما كلما أتى إلى ذلك المكان ، و جلس في انتظار دوره ..
ترددت مع باقي حديث الدكتور ( حسن ) ، و هو يراجع كل الفحوص الطبية ، التي أحضرها إليه هو ، ثم يلتفت إليه ، مستطردا :
ــ الطب يتقدم باستمرار ، و بسرعة تفوق حتى تصوراتنا ، و ما يبدو اليوم مستحيلا ، قد يصبح أمرا بسيطا في الغد القريب .
يومها ازدرد ( نجيب ) لعابه في صعوبة ، و هو يسأله بصوت مختنق :
ــ أيعني هذا أنه ما من أمل حاليا في الشفاء ؟